*أين الحل؟*
يا أمّة اقرأ و القلم
لِمَ لا نكون في أعلى القمم؟!
ألم يباهي اللّه بنا الأمم؟!
أم رضينا بوضعنا المزري المذل
بين شعوب العالم و الدّول
و فقدنا الثّقة و الأمل
و لم تعد تحرّكنا الهمم
لنتجاوز ضعفنا و الوهن
و مصائبنا المتتالية و المحن؟
أرى أنّ الحلّ يكمن على الأقلّ
في ترك الخبث و الحيل
و في الصّدق في القول
و الإخلاص في العمل
و في عدم القنوط
و التّمسّك بالأمل
وفي إجلال العلماء
و تكريم المعلّمين و الأدباء
و تشجيع المهندسين و الأطبّاء
بإعلاء ذكرهم
و الاستفادة من فكرهم
و الرّفع من شأنهم
إلى أعلى القمم
و الاهتمام بالعلم
و القرطاس و القلم
و في اعتماد الكفاءات
أثناء التّعيينات
من الأسفل إلى أعلى الهرم
و في نشر العدالة و العدل
و تجنّب التّسلّط و الظّلم
و في التّكتّل و التّوحّد
و العيش في أمن و سلم
و في المساواة بين الجميع
كي نصنع لأنفسنا الرّبيع
فكما يقول المثل
من سار على الدّرب وصل
إذا أخلصنا النّية
و اجتهدنا في العمل
كمال العرفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.