إمرأة من ملح الإنتظار
معجونة من وهج النار
مغسولة بدموع المطر
تحت ضوء القمر
يسافر إليها شعري
دون جواز سفر
فهل عرفتم إمرأة
اختصرت كل النساء
يوما بهذا القدر ..؟!
أحبك ... أنت
كم أحبك يا إمراة
مثل اليمام
كم تشبهين قصيدة
كتبت بماء الغمام
أحبك يا من غزلت
روحي على وحي شفتيها
و قرأت تضاريس جسمي
بكل اللغات و اللهجات
ثم أعادت ضبط نبضي
على إيقاع نهديها
و أخيرا وجدتك ...!!
وجدت حدود فمي
تاريخ طفولتي
كل ملامحي .. وجهي
و حدود سماء المتعة
و ضفافي دمي ..!!!
كم انتظرتك بصبر أيوب
كم فكرت فيك كثيرا
كم حلمت فيك كثيرا
كم هربت شعري إليك
كم كتبت حبي لك
حتى غدا روح
وجسم القصيدة
كم ذبحت ... كم مت
ولكن برغم تعدد موتي
بقيت على يقين
بأني سأجدك .. و سأراك
أحبك ياإمرأة من روحي
وعلى شكل جنوني
لون عيوني
يا إمرأة مثل يمامة
كم أحبك أنت
و أنوي على شفتيك
البقاء و الإقامة
........................
#شعر أبو سلام وائل منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.