العيد 2020
في وطني
منذ ست سنوات
ما زال الجرح
وما زالت العصافير تغرد
فوق أثار المقابر
وتسأل متى...
يدفن الشهداء؟
ونحن نترحم على المفقودين
يأتي عيد...
ويمر عيد
لم نقدم الحلوى
ولا الكليجة*
العيد يتيم
يذرفون الدموع
في الخيم
دون ذهابهم
الى المقابر المكشوفة
وبدون زوار
لانهم مثلنا...
الدموع في عيونهم
هذا هو عيدنا
منذ ست سنوات
هل لكم....
كلمة تقولوها
لي..؟!
......
* الكليجة ...اي الكعك..باللهجة العراقية
.....
صالح مادو
2-8-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.