وعد... جلال صادق:
لنا سَكرَاتُ اليومِ نشربُ مُرَّها
لِيَجني صباحُ الغدِّ من ريقِنا الشَّهْدا
جلستُ كِتَافاً لا انهزاماً و لا ونی
فَسَعْيُ أخي الأحرارِ لا يعرفُ الغِمْدا
و لكنْ لأقدارِ السماءِ مشيئةٌ
و لا بدَّ أنْ تَقْضي لِكاتبِها الوَعْدا
عَذِيريَ أني ما خضعْتُ لِلُجَّةٍ
علی الأرضِ تحثو في تَطلُّعِيَ الجُنْدا
و لكنْ لأقدارِ السماءِ كتيبةٌ
من اللهِ لا أقوی أكونُ لها ضِدَّا
رَبِيضٌ إلی أنْ يُنْضِجَ اللهُ أمرَهُ
فَنَحْصدُهُ عِزًًّّا و نسمو بهِ رُشْدا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.