حلم
كابوس عاد يلاحقني
أيقظني أكثر من مرة
في عز الليل المشؤوم
والبوم يحلق مرتفعاً
دخلت باب سرداب
مطلي باللون الأخضر
وقفت قليلاً بالباب
فسمعت صوتاً يأمرني
أن أدخل هذا السرداب
دخلت ولكن في حذرٍ
فترائى لي نور قادم
وبدأت أحدق في اللاشيء !..
قد عاد الخوف يطاردني...
رفعت يداي للأعلى
أتضرع لله الأحد
فوجئت بأيد مرفوعة
تتقدم نحوي في بطءٍ
ركضت .. ركضت بلا جدوى
قد عاد الصوت يلاحقني
نظرت حولي في عجلٍ
رأيت شيخا يكلمني
دع عنك الخوف يا ولدي
وتقدم نحوي لتراني
وصلت إليه.. وسألته
أبحث عن مخرج يا أبتِ
أبحث عن عالم ضيعته
لكن الشيخ قاطعني..
خروجك سهل يا ولدي
لكن دخولك في هدف
أحقاً يا أبت ِما قلته ؟!
حقاً...إني
أبحث عن زمني ووجودي
وحقيقة نفسي وكياني
أبحث عن تاريخ العدل
أبحث في تاريخ الحكمة
وقرأت كثيراً وكثيراً
ووصلت أخيراً لثوابت
تاريخ الأمس أكذوبة
نسجته أيدٍ ملعونه
هل تبكي ...؟!
ولما لا أبكي
فالصمت يكاد يخنقني
يا ولدي ...
إنها ريح الخيانة
إنه عمر الرذيلة
هو الحقد الذي ضيعكم
عمركم ضاع سدى
ضاقت الأرض بكم
اختلفتم...
فيمَ اختلفتم...؟!
الإله واحد..
في الرسالة
وفي أي رسالة
كلها من منبع واحد
إنما العصر الذي عشتموه
والعصور الماضية
كلها كانت تنادي
تحمل المبدأ نفسه
والقيادة والسياسة
حرفتكم
أبعدتكم
عن حقيقة روحكم
عن الأصل الذي من أجله وجدتم
ببساطة ..... اختلفتم
ببساطة اقتتلتم
يا ولدي..
فالحقيقة ظاهرة
كظهور الشمس..ثابتة
كثبوت الروح ...
يا أبتِ...
شرحت لي.... عن عالمي
وضحت لي ...حقيقتي
حبذا لو سؤال ..عن عالمك؟!
عن زمنك...؟!
أنا ..من عالم الحكمة
من عالم الفضيلة
عالمٌ ..كان بينكم
لكنها الحقيقة
حقيقة النفس التي من أجلها
وجدنا....
حقيقة النفس التي من أجلها
صارت حقيقة..
ذكرتني يا أبتِ....
بشاعرٍ ..وعالمٍ
بطبيب... وحكيمٍ
قال في النفس شعراً
قال قولاً...
قال في النفس حكمة..
نعم يا ولدي.. هو ما قلته..
فالنفس تهبط مجبرةً
وكذلك تخرج مجبرةً
لا يأخذ صاحبها شيئاً
إلا أفعال الدنيا
أفعالاً كان يمارسها
يا أبتِ....
قد حان رحيلك يا ولدي
اتبعني ... حتى اخرجكَ...
ولكن ....؟!
في ذهني مسائل شتى...؟!
لا تسألْ...
ولما لا أسأل..؟!
العلم بحرٌ يا ولدي
إن كان بودك أن تبحر
فلتبحث أكثر.. ولتصبر
فالصبر جميل يا ولدي
اتبعني حتى أخرجك
قد عاد الخوف يراودني
قد عاد الصوت يأمرني
يا أبتِ...
ارحل... ارحل يا ولدي
ارحل...
فأمامك دروب مظلمة
وأمامك واقع لا يرحم
البرد القارس أيقظني
وكتابي ملقى على صدري
وخيوط الفجر قد رحلت
كابوس... كاد يخنقني
كابوس عاد يلاحقني
أيقظني أكثر من مرة
في عز الليل المشؤوم
والبوم يحلق مرتفعاً
دخلت باب سرداب
مطلي باللون الأخضر
وقفت قليلاً بالباب
فسمعت صوتاً يأمرني
أن أدخل هذا السرداب
دخلت ولكن في حذرٍ
فترائى لي نور قادم
وبدأت أحدق في اللاشيء !..
قد عاد الخوف يطاردني...
رفعت يداي للأعلى
أتضرع لله الأحد
فوجئت بأيد مرفوعة
تتقدم نحوي في بطءٍ
ركضت .. ركضت بلا جدوى
قد عاد الصوت يلاحقني
نظرت حولي في عجلٍ
رأيت شيخا يكلمني
دع عنك الخوف يا ولدي
وتقدم نحوي لتراني
وصلت إليه.. وسألته
أبحث عن مخرج يا أبتِ
أبحث عن عالم ضيعته
لكن الشيخ قاطعني..
خروجك سهل يا ولدي
لكن دخولك في هدف
أحقاً يا أبت ِما قلته ؟!
حقاً...إني
أبحث عن زمني ووجودي
وحقيقة نفسي وكياني
أبحث عن تاريخ العدل
أبحث في تاريخ الحكمة
وقرأت كثيراً وكثيراً
ووصلت أخيراً لثوابت
تاريخ الأمس أكذوبة
نسجته أيدٍ ملعونه
هل تبكي ...؟!
ولما لا أبكي
فالصمت يكاد يخنقني
يا ولدي ...
إنها ريح الخيانة
إنه عمر الرذيلة
هو الحقد الذي ضيعكم
عمركم ضاع سدى
ضاقت الأرض بكم
اختلفتم...
فيمَ اختلفتم...؟!
الإله واحد..
في الرسالة
وفي أي رسالة
كلها من منبع واحد
إنما العصر الذي عشتموه
والعصور الماضية
كلها كانت تنادي
تحمل المبدأ نفسه
والقيادة والسياسة
حرفتكم
أبعدتكم
عن حقيقة روحكم
عن الأصل الذي من أجله وجدتم
ببساطة ..... اختلفتم
ببساطة اقتتلتم
يا ولدي..
فالحقيقة ظاهرة
كظهور الشمس..ثابتة
كثبوت الروح ...
يا أبتِ...
شرحت لي.... عن عالمي
وضحت لي ...حقيقتي
حبذا لو سؤال ..عن عالمك؟!
عن زمنك...؟!
أنا ..من عالم الحكمة
من عالم الفضيلة
عالمٌ ..كان بينكم
لكنها الحقيقة
حقيقة النفس التي من أجلها
وجدنا....
حقيقة النفس التي من أجلها
صارت حقيقة..
ذكرتني يا أبتِ....
بشاعرٍ ..وعالمٍ
بطبيب... وحكيمٍ
قال في النفس شعراً
قال قولاً...
قال في النفس حكمة..
نعم يا ولدي.. هو ما قلته..
فالنفس تهبط مجبرةً
وكذلك تخرج مجبرةً
لا يأخذ صاحبها شيئاً
إلا أفعال الدنيا
أفعالاً كان يمارسها
يا أبتِ....
قد حان رحيلك يا ولدي
اتبعني ... حتى اخرجكَ...
ولكن ....؟!
في ذهني مسائل شتى...؟!
لا تسألْ...
ولما لا أسأل..؟!
العلم بحرٌ يا ولدي
إن كان بودك أن تبحر
فلتبحث أكثر.. ولتصبر
فالصبر جميل يا ولدي
اتبعني حتى أخرجك
قد عاد الخوف يراودني
قد عاد الصوت يأمرني
يا أبتِ...
ارحل... ارحل يا ولدي
ارحل...
فأمامك دروب مظلمة
وأمامك واقع لا يرحم
البرد القارس أيقظني
وكتابي ملقى على صدري
وخيوط الفجر قد رحلت
كابوس... كاد يخنقني
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.