الطائر الشريد
ظللت شريدا بين الطيور
أعلوا في السماء
وأجول البحور
لا أبالي مسكني وإن كان
في القصور
ولا مشربي
وإن كان
أطيب الخمور
ولا مظهري
وإن كان
كالطاووس
فوقعت عيناي
علي عصفوره
من الحوور
هزت مشاعري
وإرتجفت لها
الضلووع
وطرب لها قلبي
فدقت نبضاته
كالطبوول
ايقنت اني
سكنت ظلي
و أهتديت طريقي
وأني قد وجدت
ضالتي وعرفت
طريق ربي وسكني
ورفيقه. دربي
سحرتني ابهرتني
سجدت شاكرا ربي
تركتني وحدي
وحيدا
لم اجد شريكه دربي
خدعتني آلمتني
تركتني طليقا
طائرا. شريدا
قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.