قصيدة(مدن القداسة)
مقتولةٌ والجرحُ ناداني
قتلوا وما حفلوا بأحزاني
الدَّمُ مسفوكٌ بأروقتي
والدمعُ مخنوقٌ بأجفاني
وتصدَّعت مُدُني بأكملِها
ما عاد لي نورٌ بوجداني
قد جاءني صوتٌ يحدثُني
متسربلٌ بالحبِّ ناداني
لمَّا بأوردتي تحسسني
ورأى القداسةَ بي وتغشاني
قال اجهزوا فالروحُ باقيةٌ
والطهرُ أنهارٌ كشريانِ
هل لي ببعض الأمنياتِ لكي
تُشفَى جروح النفسِ من ثاني؟
وإذا بطيفٍ زائفٍ بيدٍ
تمتدُّ في مكرٍ وإتقانِ
لمدائنِ الأقداسِ يطلبني
ويقولُ إنَّ الحقَّ عنواني
فضحكتُ في يأسٍ وسخريةٍ
إنَّ البوارَ هنا ويهواني
#حازم قطب#
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.