اني رأيت المآقي نهر ُ قدْ سالَ...
والحب روض، ورجع الذكر قتّالا
ما هزّ ني غير شوقٍ من لمى ظبيٍّ
والعمر غضٌّ ودمع الذكر شلّالا....
فبتُّ في وجعي الهمُّ يقتلني.....
بالذكر يحرقني لئن به طالا......
يومٌ منَ الايام كان من زمن ....
كأنه حلمٌ بدا وأعسالا.........
نغدو ونصبو بما للحب من وطرٍ
حتى غدا قدَرَا احراما واحلالا
كروضِ منْ زهرٍ كأنه الفجر
فاضَ الندى فيه حتى مال أثقالا
لمّا رأى شَجَني فاضت بأدمعها
بكَتْ لحالي عيونه وتهطالا
وردٌ تعلّق في زاهي نضارته
فازداد الصِبا ضوْ عاً بما نالا
جرى تعاتِبه شقائقٌ حمرٌ
يزدان من ألق كالصبح اطلالا
كل المناظر شدّ تني بتذكارٍ
لعينيك في حسن بدا وأفعالا
يا وَرديَ الاجمل الاحلى إلى
قلبي إذا ما ارتجى العشاق اوصالا
لا عذّ ب الله قلباً ذاب في حبكمْ
ولم يسلْ لجميل الذكر ابلالا
وها انا أحمد الله الذي لمّنا
ونسيتمُ أمرنا آه من هوى صال
بقلم د.بسام علي سليم سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.