((( تعديل مسار )))
.................................................
الحلقة الثانية من ....
الخذلان والأمل
ألف صرخة آه ألف صرخة ندم
.... صبح الصباح ونسيم عليل باس خدودي
قال يا شهرزاد فوقي قومي
نفضت كسلي وجهزت نفسي امارس شؤوني
وكان شهريار بيرسم هدوؤه
بس الغريب رغم انه سلطان زمانه
فضحاه عيونه
عايز يقولي يا شهرزاد احكي وقولي
لكن غروره و كبرياءه مانع لقوله
عيونه زايغه بتنده عليا
وانا بمكري بزود شجونه
خليه يدوق جمر المحبه
وازاي بيكوي اللي يطوله
يمر يومي والشمس راحت
وشهرياري سبقني على مخدع جناحي
صعب عليا وبدأت احكي باقي الحكايه
وهو كان بكل حواسه مركز معايا
...اخذت خطواتي تتبعه
وبقرب حديقة توقفنا
وتحت الأشجار تمجلسنا
سكتنا طويلا عن الكلم
والاعين كانت تفضحنا
فكسر الصمت بحروف
كادت تقتلني بلا رحمة
قال احبك سيدتي
وفي قربي منك انا ارغب
اخذ يتحدث ويتحدث وانا اسمع ولا انطق
والخضاب الأحمر بالوجه
يتلاعب كألوان الزهر
لم اشعر اني على الارض
بل كنت بجنة الخلد
توادعنا كثيرا وكثيرا
رسمنا بالحب مصيرا
وكنا نتسابق الي الموعد
في ذات صباح اشتقته
هام بخيالي تذكرته
حين اهداني من عطره
مابال الوقت لا يمضي
عقارب الوقت تعاندني
وشوقي اليه يقاتلني
فأخذت ارتب أشيائي
وحين اقترب ميعادي
كانت خطواتي تسبقني. .............
وهنا أدرك شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
بقلم
شيرين قزامل (( مصر ))
2017 / 5 / 8
شيرين قزامل (( مصر ))
2017 / 5 / 8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.