قصة الامس ...
حكاية تعلن حلول الخريف
ومن رائحة الغياب
ننتشي بالذكريات
نتلو ما تيسر من الحنين
والرجوع لمهد اللقاء
حينما تتسكع العيون
في نظرات المحبين
ومقاعد العشاق
ارصفة انهكها الانتظار
نختلي بانفسنا امام المرايا
نرتب الشيب كما ينبغي
ونحاول اخفاء التجاعيد
بابتسامة الذاكرة
امام هروب العمر
نتريث قليلا
ناخذ شهيقا
نبتسم برهة
بتنهيده قد تطفو على الوجنتين
حينها نودع المرآة
وندرك اننا نحتسي الذكريات
لننسى .....
........
موسى الشايب المناصره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.