كنتُ استثنيك
عن عالمي وناسي
وعن كل الوجوه
في رواياتي وعبارات ِكتاباتي
ومأواي عندما أتوه
جعلتكَ أندرُ النوادِر
وغاليَّ قلبي وليس لديك شبيه
ولم أقارنك بثمين
لأني أسميتكَ الملاكَ الرزين
كنتُ مغمض العينينِ معك
وأعمى الثقة ومؤمناً بكل ِّماتنطقه
ومنفذاً بكل ماتأمرني به
بلاسؤال،ولاأمتنع ،ولارافض لسابق كلام
فـ أنا أكرمتك ،وأعززتك،وأحببتك
وتركتُ كل من بدنياي واعتزلتك
أخذتُ من قلبكَ التعاسة ووضعتُ
بدلها سعادةً وفرحاً ووناسة
بمـــــاذا قابلتني أنت؟
أهنتَ من اكرمكَ وخنتَ من صدقَ معك
وقسيتَ على من حنَّ عليك
زرعتَ في صدري النهدات
وأسكنتَ في عيوني الدمعات
ونسيتُ معنى الكلمات
واستعنتُ بالآهات
واااااااأسفاه
عن سوء اختياري
وخيبتي ومراري
وحيرة أفكاري
وضياع ِآمالي
فكم من المرات سامحتُ أخطاءك
وغفرتُ لكَ ذنوبك
لذا اعتليت وتخليت
فـ بالرغم من أوجاعي
وآلامي وجروحي
فـ حياتي أوسع من أن أحصرها بك
وفي الآت سأمسح حروفي بدموعي
كي لاتكتب لكَ من جديد شيئاً
يستثنيك
بقلمي
ناديا الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.