جـــــــاء العيد
عيد بأيّة حــال جاءنــــــــا العيد °°°فأرضــــنا لهب والعيش تنـكيــــد
هذي البـراميل من جــوّ تروعـنا °°°وذي صواريـــخُ جيشي ليّ تهــديد
وذي سحابة غاز، الأرواح قابضة°°°وذي مهارة قنـــــص صحّ تســديد
كذا بيوت وقد خــرّت هيــــاكلها °°°فلا حيـــاة بها، من يومـــها بيـــــد
شعب تشرّد في الآفـــــاق مكتئبــا°°°العرض مستهدف ضجّت به الغيد
آمال شعبنا في هنـــــــائه اندثرت°°°جــــــف الغناء وللأرزاق تبـــــديد
يا ظالم الشعــــــب معتزًّا بعصبته°°°الجرح غـار وعــــــزّ فيه تضمــيد
كن مستعدا فمقــــــت الله منـتــظر°°°وإن طال يأتي ، وفي الآيات تــأييد.
قالها المسعودي المذيع في صوت الجزائر من تونس أثناء الثورة التحريرية لما يحل العيد:عيدكم آخر أيها الجزائريون، ونرددها ثانية اليوم :عيدكم آخر أيها المشردون المهجرون في كل مكان من أرض أمتنا وخاصة في البلاد التي غزتها العصابات وعملت فيها الفتك والرعب.فقط نحتفل بالعيد معنويا لنتخذ منه سندا معنويا يخفف عنا آلامنا ومعاناتنا . ونحن نأمل أن يعود إلينا العيد من جديد ونحن ننعم بالأمن والاستقرار، وبعد إزاحة الكابوس الذي أفسد الحياة .سيرفل أبناؤنا في ألبسة جديدة وستعمل الأنامل اللدن لحرائرنا في الحلوى وتنوع الأطباق ما شاء الله لها أن تعمل.ويتم التزاور وتبادل التهاني في جو التوافق والإخاء.
وعلى كل من يطلع على هذا المنشور أن يرفع أكف الدعاء إلى الله العلي القدير أن يجلى عن أمتنا الأسى والبلاء ويحقق لها نعمة الاستقرار واليمن والهناء.
ومع كل الآلام هنيئا لنا بالعيد الذي نرجوه أن يكون عنوان التضامن والتكافل ومسح الدموع على كل مهموم موجوع في انتظار عيد جديد.
23 جويلية 2020 مقراني أحمد
عيد بأيّة حــال جاءنــــــــا العيد °°°فأرضــــنا لهب والعيش تنـكيــــد
هذي البـراميل من جــوّ تروعـنا °°°وذي صواريـــخُ جيشي ليّ تهــديد
وذي سحابة غاز، الأرواح قابضة°°°وذي مهارة قنـــــص صحّ تســديد
كذا بيوت وقد خــرّت هيــــاكلها °°°فلا حيـــاة بها، من يومـــها بيـــــد
شعب تشرّد في الآفـــــاق مكتئبــا°°°العرض مستهدف ضجّت به الغيد
آمال شعبنا في هنـــــــائه اندثرت°°°جــــــف الغناء وللأرزاق تبـــــديد
يا ظالم الشعــــــب معتزًّا بعصبته°°°الجرح غـار وعــــــزّ فيه تضمــيد
كن مستعدا فمقــــــت الله منـتــظر°°°وإن طال يأتي ، وفي الآيات تــأييد.
قالها المسعودي المذيع في صوت الجزائر من تونس أثناء الثورة التحريرية لما يحل العيد:عيدكم آخر أيها الجزائريون، ونرددها ثانية اليوم :عيدكم آخر أيها المشردون المهجرون في كل مكان من أرض أمتنا وخاصة في البلاد التي غزتها العصابات وعملت فيها الفتك والرعب.فقط نحتفل بالعيد معنويا لنتخذ منه سندا معنويا يخفف عنا آلامنا ومعاناتنا . ونحن نأمل أن يعود إلينا العيد من جديد ونحن ننعم بالأمن والاستقرار، وبعد إزاحة الكابوس الذي أفسد الحياة .سيرفل أبناؤنا في ألبسة جديدة وستعمل الأنامل اللدن لحرائرنا في الحلوى وتنوع الأطباق ما شاء الله لها أن تعمل.ويتم التزاور وتبادل التهاني في جو التوافق والإخاء.
وعلى كل من يطلع على هذا المنشور أن يرفع أكف الدعاء إلى الله العلي القدير أن يجلى عن أمتنا الأسى والبلاء ويحقق لها نعمة الاستقرار واليمن والهناء.
ومع كل الآلام هنيئا لنا بالعيد الذي نرجوه أن يكون عنوان التضامن والتكافل ومسح الدموع على كل مهموم موجوع في انتظار عيد جديد.
23 جويلية 2020 مقراني أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.