ليس لي حديث غير مابين عينيك
فهل لطامع فيما هو بينها
أن تخبريه هل أنت كما أنت
أم هوي بك نسيان مابي
وماعهدت لروحك بعد عن مابها
بكل نظرة حولي ٱراك فيها
وليس بيديا رؤي غيروجهك مبتسما
وإن كانت عيناك بوجدها بحرا
أمواج ورعد وبرق مبحرابه وحيدا
كلما أري شطك قريب أمامي
أعود من حيث بدأ الوليد خطوات بدنيا
لن أقول عشقت زهو دنيا بجمالها
ونعيم أنغام ورقصة موت عاشق
فما أنا غير عاشق روح وما أضناها
بدرب أخطو على الأشواك ونار
تشوي الوجوه قبل قدامي
ودخان حولي يحجب رؤياعين
ظن كل مار أنا ٱراك بها
ولم يعلموا ما رأتك يوما عيناي
فروحي هى من تراك خلف أسوار عالية
لم تحجب يوما نظرات تحيا بها
وإن كان بها مابها سكرات
حين تغفوا وتصبح دنياك
على أحلام وردية كانت أم فزعات
ويشدني حنيني لك بكلمات تدق محرابك
سطرتها على وسادة فربما تراها
أو من بجوراك بضحكات صاخبة كاحياتك
ليس جنون عشق روح ومابها
وإنما أن تتلاقي مع حلم تحيا فيه
وترحل عنه و سط صراخ قلب ببقاء
إبقى فأنا معك اليوم عاشقا
وغدا قد أكون رماد فى العواء يتطاير
سياتلاقي أمام عيناك حسرات بدنياك
وسأظل كما أنا بين أرض وسماء
أنتظر الضياء بالبعد بنظرة ٱهات وحيدا
يا حبيبي ......................بقلمى حسام غنيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.