أوشك العمر على الإنتهاء..
فلايحيرنا هذا السقم والعناء..
فلو كان الحرص يطيل العمرا..
مانبش أبدا على الثراء قبرا..
لكن قل قدر الله وماشاء فعل..
فالله لايغنيك شيئا بعد الأجل..
كن كزائر بعد إثرها يعود..
وأدع ربك عند السجود..
أنا إن عشت عشت حميدا..
وإن مت مت شهيدا..
إلى الله مشتكاي..
وإليه رفعت يداي..
أدعوه وأرجوا القبولا..
رجاء يقين لن يزولا..
رب أكشف عنا هاته الغمة..
وردنا للمساجد والحلق واللمة..
هناك المنادي لاينادي بصلاة البيت..
وكل منا يهرع من البيت..
لبيت الله لنصلي..
وعلى الحبيب المصطفى نصلي..
ويرجع حجيجك للحرم والبيت..
وينادوا لبيك اللهم لبيك..
ثم لاننسى أقصانا..
فبه الله قد رعانا..
منه المعراج آخر مسرى..
للرسول لسبع طباقا..
كانت صلاة بعشر قد فرضت..
فأصبحن خمس بعد خمسين..
ورجع الحبيب بالبشرى..
صلوا عليه يامسلمين..
صلوا عليه أجمعين..
لامتوانين ولا باخلين..
ومن يبخل بالصلاة عليه..
فهو البخيل قد ضاهى البخيلا..
فصلوا على الحبيب محمد..
صلوا عليه وسلموا تسليما..
عبدالله زرفاوي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.