قصيدة
رحلة للجحيم
جَلستُ شارداً في
إحدى الليالي القمرية
جاءني هاتفٌ يراودني
في نسمات الفجريه
أَلاَ ترنو إلى مطاردة
فتاة الأحلام الوردية
قلتُ باسماً تباً لكَ
مَنْ تكون يا شقيق الجنية
تبسم ماكراً هى
صاحبة الخدود النَديه
لا تعبأ بعادات وتقاليد
عقيمة سرمدية
أسلمتُ له نفسي
علىّ أهرب لخيالات عشوائية
وإذا بها تحمل
رموشاً كسيوف هندية
تَبسمتْ مِنْ شفاة تسيل
منها خمور فرنسيه
شفاة تُنادي
من يرتشف قبولاتي
المتوحشة الهمجيه
من يروضني
من يمتطي قدي
لرحلة لن تكون منسيه
من يُطرِب سمعي
بألف ناي
موسيقى غجرية
من يشدو لي ألحاناً
من يراقصني
على نغمات فيروزيه
من يحملني فوق كتفيه
يصعد بي جبالاً لبنانية
من يحملني بين زنديه
يعتصرني بشراسة
كفريسة شهية
من يكشر عن أنيابه
كليث أو نمور أفريقية
قلتُ واللب يا فتاتي
نَظرتْ بعيون ساحرة عسلية
ولى زمن الألباب
هذا شاعرنا زمن العفوية
قُلتُ حزبناً عُدْ بي
يا أخ الثعالب لا أبغى
حياة الغابات الإستوائية
بقلم أحمد أبو العمايم 💙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.