العنوان
...نحتاج لقاء على قارعة الشوق في ساحات الإنتظار / لنخاصم البعاد
ونكتفي بالعناق، لنبني، جسورا بين الغيمات لتولد قهقهات الغيث والأشواق،
ونعانق البحر في أوج المد ليومض الحنان و وتغمرنا نسمات الفجر ومعابر
الندى ، فهمسات محبوبي مسرى عبير برائحة الورد إندمجت وطنا ، و معه أعبر
دياجير العمر ، فهو أيقونتي الأغلى وحلمي وعاطفتي و قلبي و أمواجي ومرساتي
ومعه بيتمرجح عمر، أبحر في دمي كصبح تنفس في أغصان إ إشتياقي، يا روعة
أحاديث الوتين تلمع كبرق خاطف في الأضلاع، و أنا اطرز لهفة اللقاء بشهقة
التحديق في جمال المقل، عيناه تنشىء عشقا يبكي بأجفان المطر ، وتغتسلان
بالأضواء فموجهما قبل و عناق، فهم سكني وورع الحنين ووجداني و إلهامي
ونبضاتي ومتاهاتي وينبع الإرتواء و الإحتواء، فهو الحياة نفسها
أندفاعا وتدفقا ووجودا ، و أغصان إشتياق ، فهو البدء و الختام و سكرة
الروح بتغريدة عندليب .
فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.