للاسف يخرج علينا من حين لآخر اصوات نشاز ممن يجهلون التاريخ من الكتاب
العرب سعوديين وخليجيين يصفقون لإيسرائيل ويدعون ان فلسطين لليهود ويرحبون
بالتطبيع فنقول لهم الا تخجلون من انفسكم وانتم تتشدقون بالموالاة لاعداء
الامة الذين سقطوا من رحم الإستعمار البريطاني والتآمر والخيانة واغتصبوا
فلسطين اقدس اقداس الارض بالحديد والنار تحت راية الإستعمار وبدعم منه وهم
اليوم محمية امريكية تتوسع وتعربد وترتكب الجرائم والمجازر في حق إخوانكم
الفلسطينيين ومقدساتكم
بدلا من تقفوا إلى جامب إخوانكم
المناضلين الشرفاء والشهداء الابرار الذين يضخون دماءهم في عروق وطنهم
فلسطين دفاعا عن كرامتكم وشرفكم ومقدساتكم من اي طينة انتم ايها السفهاء
النصر لفلسطين وللشعب المرابط في بيت المقدس واكناف بيت المقدس والموت
للغزاة فلن يكون مستقبلهم افضل ممن سبقهم وكانت فلسطين مقبرة لهم
وهذا هو الرسول يشيد بالشام واهلها
عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم
بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا
في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال هنا الزلزال والفتن
وبها او قال منها
يخرج قرن الشيطان )
وعن ابن حوالة وهو عبد الله
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيصير الأمر ان تكونوا أجنادا
مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة خر لي يا
رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله
من ارضه يجتبي إليها خيرته من عباده فاما إن ابيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فأن الله توكل وفي رواية
أخرى تكفللي بالشام واهله )
وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم ( اهل الشام
وازواجهم وذراريهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون فمن نزل
مدينة من المدائن
فهو في رباط او ثغر من الثغور فهو في جهاد )
وعن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رأيت ليلة أسري بي عمودا ابيض كانه
لؤلؤة تحمله الملائكة قلت ما تحملون فقالوا عمود الكتاب
امرنا ان نضعه بالشام وبينا انا نائم رايت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتي فظننت ان الله عز وجل تخلى
من اهل الارض فاتبعته بصري فإذا هو نور ساطع بين يدي
حتى وضع بالشام فقال ابن حوالة يا رسول الله خر لي قال
عليك بالشام )
عن ابي الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( في الملحمة
الكبرى فسطاط المسلمين بارض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمذق خير
منازل المسلمين يومئذ )
بارك الله في شامنا وفلسطيننا وقدسنا ومقدساتنا
بارك الله في يمننا وعراقنا ومصرنا بارك الله في سائر بلاد العرب
والمسلمين وحفظها من كل غاز لعين ومن كل داء وبلاء ووباء وحمهاها من قردة
الارض وخنازيرها وذئابها
واشرارها وحصنها من الفتن والمؤامرات وانصرها
على من عاداها واستهدفها بسوء واجعل كيدهم في نحورهم واجعلها مقبرة لمن
غزاها فانت وليها ومولاها
بقلم الكاتب عبد الخالق الفرا
سفير السلام العالمي
عضو إتحاد الكتاب العرب
عضو ألأكاديمية العالمية للسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.