قصيدة بعنوان
{ طيبة الأعراق }
--------------------------------------
يا ساقي الصهباء أسلافة أم ماء
أم في كؤوسنا مسك و تنهيد؟
لما شعشع نخب الهوى في خلدي
حرك الشوق حنينها و التغريد
وجدتها نفس طيبة الاعراق
أسباه جمالها و الحُسنُ موجود
و لقد شكوت من وجدها المعهود
و لسانها المالك للطيب و الجود
أتُراها تفتيني كيف أذوق الهوى
و لغيري بالود تخضع بالدل تجود
و ما انكساري من ذلي لها و لكن
افتقاري إلي دلالها عطش الوريد
فلا تكِليني إلى جلد الهوى فما
أقوى على صبر الهوى و أنت بعيد
////////////////////////////////
بقلمي
هديل زاهر كيلاني
سوريا / 1/2 فبراير 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.