نقطه من اول السطر
الامة في الاتجاه المعاكس
بقلم/حماد مسلم
يامن تعشقون ضعفنا وتعشقون قوي زيف يامن اورثتم اجيال المهانة تقيمون الموائد
وتشربون دمانا في الكئوس يامن ترفعون وتنصبون وتفتحون وتكسرون يااهل الصرف
امتنا لها محلا من اعراب ام اننا ممنوعون من الصرف ..يامن تعشقون فينا
ضعفنا وتعشقون قوى زيف هل انتم راضون هل تبقون في نحوا مفعول به اين انتم
من فاعلا يامن تنهبون اموالنا في السهرات والحفلات وتمصون الدماء ...عزيزي
القاريء الشعوب في العاده تجدها في اتجاه والحكام والحكومات في اتجاه اخر
اتجاه معاكس فكل الاحداث التي تلاحقنا في لبنان وليبيا والعراق وسوريا
واليمن والجزائر وتونس والسودان ومايدور في دول الخليج العربي بخلاف
فلسطين يجعلنا نؤكد ان الشعوب في اتجاه والحكام في اتجاه معاكس السؤال هل
بالدعاء وحده تحل المشاكل للاسف الشديد كلنا علي خلاف بدايه من الاخ يختلف
مع اخيه بل يصل الامر الي الصراع والاقتتال بينهم نعم هو حالنا ليس لنا محل
من اعراب بالرغم من اننا اسياد العالم ولكن قسمونا لمذاهب قسمونا الي
قبائل وعائلات تخلينا عن عزيتنا وعشقنا الضعف والذل والمهانة لا نحب
الانتصار عشقنا الانكسار تخيرنا الصفوف الاخيرة اخترعنا للقباحة لغة
والاخلاق الحميدة غياب ..ليس بنا نبي الصالحين ذهاب لااياب نعم موائدنا
امتلئت باجساد امتنا وخلقنا الفتنه وفتحنا لابليس باب هل من مخرج نعم لابد
ان نعي ان في وحدتنا قوتنا ياامة الاثنين مليار هل بفعلتكم لكم في الصرف
محلا من اعراب قوتنا عندما نذيب الخلافات وننبذ التنافر ونعود امه واحده
جيش واحد امه واحده قبلتها قبله واحده لغة واحده ...اهجروا كل المعاصي
وافتحوا للتوبه باب ...علي اي حال ياساده اذا كانت الامة تواجه قضايا شائكة
من وجهة نظر الحكام الحل بكل بساطة قوة الشعوب وارادتها اقوي من الحكام
واقوي من الرصاص علي العموم احذروا غضب الشعوب عندما تتصالح مع نفسها
وتتصالح مع الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.