كَلْبُ..الصَّحَارَِي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
وَكَيْفَ تَكُونُ أَخِي وَتَجُوسْ=بِِعِرْضِي بِنَارٍ كَنَارِ الْمَجُوسْ؟!!! وَتَعْدُو بِشَتْمٍ تَهُمُّ بِضَرْبٍ=وََتََتْرُكُنِي وَقْتَهَا كَالتَّعِيسْ وَتَهْجُو مُعَلِّمَكَ الْعَبْقَرِيَّ=وَهَذَا لَعَمْرِيَ شَأْنُ الْخَسِيسْ تُضَحِّي بِمَاضٍ جَمِيلِ الْمُحَيَّا=غَذَوْتُكَ فِيهِ بِعِلْمٍ نَفِيسْ *** وَتُثْبِتُ أَنَّكَ كَلْبُ الصَّحَارَِي=تَوَدُّ الْمَصَارِيَ تُغْبِي النُّّفُوسْ وَلستَ أَمِيناً وَلستَ خَلِيقاً=بِوُدِّ الْحَبِيبِ وَأَنْتَ الْجَسُوسْ تَنِمُّ مَعَ الْأَهْلِ عَنِّي بِحِقْدٍ=وََتَغْتَابُنِي فِي حُضُورِ الْجَلِيسْ إِِذَا لَمْ تُوفِّ وَتَعْمَلْ بِعِلْمٍ=فَبِئْسَ الْحِمَارُ بِيَوْمٍ عَبُوسْ وَحَسْبِي إِلَهِي وَنِعْمَ وَلِيِّي=نَصِيرِي الَّذِي تَرْتَجِيهِ الشُّمُوسْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.