سأظل أكتب وأكتب...فمن وعى فله مني السلاام ، ومن أبى ، فأرجوكم بلاا خصاام..
في لحظاات متنااثرة تشتت أفكااري وأخدت القلم القلم في جوف الليل ، فاذاا
به يقول لي : لن ترى للخط حبراا ، فقلت له إن كان بدمعي حسرة وأسفاا سترى
حبر دمعااتي ، وبدأت أكتب على ورقتي حتى سمعت صريره ، وماا إن انتهيت من
السطر الأول ، ارتج قلمي في يدي فرفعته ، فقاال : إني أجد حرقة من حبرك ،
ولم تكمل سطراا من حكاايااتك ، إني لاا أطيق حرّ ماا تكتب ، قلت له : ألا
تتحمل مثلماا تحملت أناا ما أكتبه ، وأكملت كتاابااتي
وماا إن توسط السطر الثااني ، وإذاا بحروفي تشتعل كشراارة الفتيل ، واضطرب
قلمي ، وتحركت من الخوف بقية أورااقي ، وأسرعت في كتاابتي ، وأسرعت حروفي
المشتعلة تلحق بقلمي ، واقتربت مني ، وماازاالت تقترب أكثر ، حتى وصلت مني
قبل آخر حرف كتبته ، وقلمي زاد ارتجاافه في يدي وصرخ بي قلمي : كفى عن هذاا
، لاا تتلفناا حزناا مثلماا أحرقت نفسك ، احبس حبرك المتسااقط عناا ،
كفااك ماا أتلفت من أقلاام وأورااق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.