خواطر رجائيه
المعلم الوفي
أري الزمان يجود في كل عصر
برجال نحسبهم من الزعماء
ومعلم ينير العالم بعلمه
ويفني حياته ويعطي بسخاء
ويربي أجيالا وينعش فكرا
ويصنع مناصب للشرفاء
وحكمته فاقت كل الخلائق
فاهلا بك ايها المعطاء
تقضي علي الجهل في كل محفل
وتخدم المجتمع بكل نقاء
ولكن متي ستأخذ حقك
الي متي نكون نحوك امناء
لتحيي حياة كريمة
وتعيش في ترف ورخاء
فقد ظلمناه طويلا
وهو الأساس في التعمير والبناء
فيجب إلقاء نظره إليه
فقد عاني الظلم والجفاء
يجب علينا أن نحفظ كرامته
وان تكون كلمته عالية وعصماء
نقف أمامها احتراما وإجلالا
فقد وصانا ديننا بالعلم والعلماء
وان نضعهم في أعلي قمة
ويكونوا لنا مثالا للاقتداء
وأنت أيها المعلم كن لتصرفاتك حافظا
ولا تسعي الي الجشع تجد كثيرا من ثناء
وكن مثالا للثقافة ومرشدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.