كثيرة الشكوة
أرواحا بلا مأوى
تعيش تحت الحصار
بين النوم والصحوة
تشاكي حيرتها
من حب بلا فتوة
تنتظر. الجواب
بين الكلمة والاخرى
تمل الحصار
ولكنها بحبها حرة
ترتجي السؤال
وتخاف من البكوة
تثار وتحتار
من هذه الشقوة
تسألك المجاب
هل لحبها فرصة
لا تلم العتاب
ولكنها ارادت البوحة
تطلب من قلبها الاقتراب
لقلب له مرتحلة
واذا كان ثمن العذاب
ناره المشتعلة
فهي لا تهاب
الموت بجانبه
منحدرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.