وقفة :
ذهب الذين أحبهم.... وبقيت مثل السيف فردا.
....وها أنا - كالنسر فوق القمة الشماء ....أقف
تحت العواصف والأنواء.... أقف بكل شموخ
وكبرياء....
أقف بكل جلال النسر وعظمته :
أرنو إلى الأفق البعيد ،أسائله... ثم أنكب
على جراحاتي أرممها ببعض شراييني في صبر وأمتص وجعي في صمت الجبال ،
فلا تشمتي يا بغاث الطير.... فالنسور تحلق عاليا
- بالفطرة - ...... وتعرف : متى ، وأين تموت.
النسور تعرف ........ تعرف أن تكون.
هارون قراوة : الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.