قصتي الحزينة التي كنت أكتبها على سريري في ليلةٍ شتائية
سرقها طائرٌ حطَّ على نافذتي عندما فتحتها له لينال بعض الدفء
طار بها بعيداً ونثر أوراقها فوق الغيوم
حزنت الغيوم من قصتي وسال دمعها فبكت طويلاً
وجاءت ريحٌ قويةٌ نقلت الغيوم الباكية عبر بقاع الأرض
وارتوت الأرض من قصتي الحزينة
وسطعت شمس الربيع فخرجت حروف قصتي التي أورقت حزناً وأثمرت ألماً
شاهد الكل قصتي في الياسمين الحزين وفي الجوري الرزين
في كل زهرةٍ من الزهور البرية قرأتُ قصتي
وفي كل نبتةٍ خضراء أو حمراء أو صفراء رأيت قصتي
لقد امتزجت قصتي بروائح العطور
مع اليخضور
فكانت بوابة المرور
لكل من يمتلك الشعور
بوركتِ قصتي وبورك العصفور
ذاك الذي رماك فوق غيمةٍ
وبورك التراب والدموع والحروف والزهور
سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.