إلى أين تأخذني؟
ماكان هذا الطريق، عندما ودعتك حين نهار
وماكان نفس القدر يسير بنا
حين مشى بك يوما ً طويلا ً وبضع ساعات
ومشى بي دهرا ً طويلا وبضع سنين
ففترقنا
أين فانوسك الذي سرنا به معا ً
وأين أوراق الخريف، حيث ألتقينا
تصرخ بنا الريح تحت اغصان الكروم
لقد كبرت أنا
وأنت أنت، مازلت تبحث في الدروب
هل أضعتني، أم أنا الذي أضعتك
كخيط دخان، تلاشى في زحمة الطريق
تحت أقدام العابرين
لم تبق إلا محطة واحدة، وبعض من نبيذ
وعراف يقبع بداخلي يقرأ كفي كلما حدت عن الطريق
أين الطريق، أين أنت
أمسك يدي
كي لانضيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.