قوافينا
شعر/ فؤاد زاديكى
حكاياتٌ لأشجانٍ ... بآمالٍ تُوَافينَا
على حبٍّ نَظَمْناها ... فصارتْ مِنْ أمانينَا
قَوَافينا بِداياتٌ ... لأحلامٍ تُنادينَا
بأسرارٍ لأحوالٍ ... كَأُنْسٍ في أماسينَا
عَزَفْناها, رَسَمْناها ... نَظَمْناها لِتُغنينَا
وقد ظلّتْ بما فيها ... مع الأيّامِ تُغرينَا
غَزَلْناها بأشواقٍ ... فَعِشناها مَجانينَا
قَدِ اختارتْ مسافاتٍ ... أضاءَتْ بَعضَ ماضينَا
عسى إنشادُها يبقى ... كعِشقٍ دائمٍ فينَا
يُحاكيَنا, يُمَنّينا ... يُعَزِّينا, يُقَوِّينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.