الطَّرِيقُ إِلَيْكِ طَوِيلْ...
🌈
الطَّرِيقَ إِلَيْكِ
طَوِيلٌ
طَوِيلْ
وَأَنَا هَهُنَا
أَمِيرَةَ قَلْبِي
سَقِيمٌ
عَلِيلْ
لَكَمْ اشْتَقْتُ
إِلَيْكِ أَيُّهَا الحُلْمُ
الْجَمِيلْ
لَكَمْ اشْتَقْتِ إِلَى
هَمَسَاتِكِ
إِلَى عِنَاقِ الأَيْدِي
إِلَى التَّقْبِيلْ
لَكَمْ اشْتَقْتُ إِلَى
لِقَاءٍ يَمْحُو كُلَّ
الْأَقَاوِيلْ
لَكَمْ اشْتَقْتُ إِلَى
عِطْرِكِ البَارِيسِيِّ
يُشْفِي مَرِيضَ عِشْقٍ
دَوَاؤهُ عِنْدَ الأَطِبَّاءِ
مُسْتَحِيلْ
تِرْيَاقٍ لِبَرَكَانِينِ
العِشْقِ والنَّوى
مَا وُجِدَ لَهُ أَبَدًا
مَثِيلْ
سَأُحَاوِلُ الوُصُولَ
إِلَيْكِ بعْدَ
قَلِيلْ
سَأَلْقَاكِ
مَهْمَا كَانَتِ
الْعَرَاقِيلْ
سَأَتَحَدَّى
المنْعَرَجَاتِ
الأَلْغَامَ
الْحَاسِدينَ
كلَّ مَخَاطِرَ
السَّبِيلْ
مِنْ وَرَاءَ قُضْبَانِ
الحَنِينُ
مِنْ هُنَا
أَنْزِفُ شَوْقًا أَتَأَلَّمُ
لَا يُسَامِرُنِي
خَلِيلْ
وَحَتَّى اللَّيْلُ يَغْفُو
عَلَى رمُوشِ طَيْفِكِ
لَيْسَ يَرْضَى
بِالْبَدِيلْ
يَهْمِسُ للنُّجُومِ حَتَّى
لاَ تُعَجِّلَ
بالرَّحِيلْ
وللْفَجْرِ وَهْوَ
فِي إِغْفَاءَتِهِ أَنْ
يُطِيلْ
ولِطُيُورِ اللَّيْلِ أَنْ
تَبْقَى لِزَمَنٍ
طَوِيلْ
تَنَكَّرَ لِيَ اللَّيْلُ
وَكَانَ لأَمْسٍ قَرِيبٍ
يُسَامِرُنِي وَالْيَوْمَ
لَمْ أَعُدْ أَرَى
مِنْ سَنَدِهِ إلاَّ
القَلِيلْ
نَشَأَ حُبُّنَا
فِي عِزِّ فَصْلِ
الْخَرِيفْ
أَتَذْكُرِينْ
فِي ذَلكِ المَكانِ
الرُّومَنْسِيِّ
الجَمِيلْ
وَكُنَّا نَجْلِسُ
عَلَى ذَلِكَ الْمَقْعَدِ
الُبَلِيلْ
تَحْتَ زَخَّاتِ
الرَّذَاذ وَنَسَمَاتِ الْهَوَاءِ
الْعَلِيلْ
عَلَى بِسَاطٍ ذَهَبِيٍّ
مِنَ الأَوْرَاقِ
تَسَاقَطَتْ
لَمْ يَنْجُو مِنْهَا إلَّا
الْقَلِيلْ
وَسُرْعَانَ مَا سَرَتْ
فِي حُبِّنَا عَوَاصِفُ
الخَرِيفْ
فَهَوَتْ أَوْرَاقُنَا
الوَاحِدَةُ تِلْوَ
الأُخْرَى
فَإِذَا الدَّمْعُ هَوَامِلَ
يَسِيلْ
وَاليَوْمَ أَبْدَأُ رِحْلَةَ
البَحْثِ عَنْكِ
تُرَى أَغَدًا أَلْقَاكِ
فِي ذَاتِ المَكَانِ
الْجَمِيلْ
أَرْجُو أَنْ تَكُونِي
فِي الْمَوْعِدِ
عِنْدَ
الْأَصِيلْ
سَأُعْلِنُ وَلاَئي
سَوْفَ لَنْ
أَسْتَقِيلْ
بِ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.