*لستُ غافٍ*
*على بحر الرمل*
لاَ تَكُنْ فَضَّا غَلِيضًا ذَا جَفَاءٍ
فَاقِئُ لِلقَلْبِ وَاقْرَأْ فِي صِحَافِي
لاَ تُطِيلَنَّ اليَدَا فِي جُحْرِ ضَبٍّ
قَدْ نَصَحْتُ القَومَ فَاسْبَحْ فِي ضِفَافِي
إِنَّ قَومًا مُذْ لَقَينَاهُمْ بُلِينَا
مَنْ يُصَاحِبْ قَبلَ أَنْ يَبْلُو يُجَافِي
مَنْ يُعَاقِرْ صَحْبَ سُوءٍ فِي شَبَابْ
لاَ يَرَى إِلَّا نِطَاحًا كَالخِرَافِي
مَا نَسِينَا غَدْرَ قَوْمٍ يَوْمَ بَأْسِي
كَيْفَ لاَذُوا مِنْ خُصُومِي فِي زِحَافِي
سَاءَ حَالِي يَومَهَا دَامٍ وَتِينِي
خَارَ عَزْمِي مِنْ سِهَامٍ فِي شِغَافِي
لَا أَزَلْ أُخْفِي نُدُوبِي فِي جُفُونِي
كِبْرِيَائِي عَزَّ أَنْ يُبْدِي ضِعَافِي
لَا تَقُلْ إِنْ كُنْتَ شَهْمًا فِي رَخَاءٍ
أَنَّ صَدْرَ العَزْمِ يَحْنُو فِي عِجَافِي
مَا أَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا نَبِيٌّ
بَلْ أَنَا مَاءٌ غَدُوقٌ نَضْحُ غَافِي
الشاعر :
لراد حمزة الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.