قالت شاكية
أيظن أن في أحلامي
حنينا ياخذني إليه
أو ذكرى عاصية تتوجني
للحظات عروسا بين يديه
أيظن أني انا ومهما طال البعاد
ستحلق ابتساماتي كفراشات برياض
عينيه
ودموعي شوقا ستنزل
مدرارا من علا كتفيه
وأن نبضات قلبي ستطمئنه
أني لازلت أحب فناجيني
المحلاة بطعم شفتيه
أيظن أن عطور الرجال حين تصادفني
تذكرني بذوباني وتحللي بين ذراعيه
وأن همسه الواهي سيقنعني
أني انا الحياة والموت لديه
وان بعض بعضي لدي
وماتبقى مني لديه
أيظن أني سأعاتبه وألومه وأسامحه
فتسابق عناقاتي الريح مني إليه
أيظن ....؟
رباه كيف أزعم كل هذا
و روحي على الدوام
مسافرة في عروق يديه .
قلمي
حجي عبد الكبير
اميرال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.