قصيدة ((( حين ينزفك ظلك !!! )))
على جانبك الحديقة الخلفية
في الشارع الخلفي
على الأصم الأسود
تنقلت خطواتها
ظلها يرافقها
يشتم عطرها
وكل ما فيها يستنفره
كعاشقٍ
كان ينتظرها
اسرعت
صمتت
حدقت
بحثت
لم يترك
سوى قصاصة
غير متفق عليها
لم تعلم ما بها
وما الحبر الناطق معانيها
اطلقت العنان لكفها
ارتجفت اصابعها
ترقرق دمعها
موعد في اللاوقت
في اللامكان
على ناصية الصدفة
لم تعد ادراجها
صارعت اضواء السيارات
توقفت عند كل المفترقات
ذابت حنينآ بذاكرة التضحيات
اعادت آلاف الذكريات
تتسائل ...!!!!!
ونزيف في الاعماق
اين ألقاك ؟!!!!!
داهمها الليل
واستوحشت اغصان الشجيرات
وغُلقت نوافذ البنايات
وما عادت ترى
سوى رقصات الغيمات
فتمتمت ببعض العبارات
حبيبي ...
في قلبي ووجداني
خالدة ذكراك
فأنً كنت
وأنً سأكن
فقد خُلقت من اجلك
وخُلقت من اجلي
وسأبقى معاك !!!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الثلاثاء
10.09.2018
02.10 بعد منتصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.