يمامتان
ويمامتان ترفرفان
فأستفيق على الهديل
تتبادلان يدي
ّ والخدين تقبيلا
فأعرف أن هذا الصبح
مولود جميل
هذى أسيل
بحسنها وجمالها ودلالها
و بالشعر الطويل
وبراءة الاطفال
في عينيها والهوى
لأبٍ ترى فيه الخليل
وأخو أسيل
متجاوزا سن الطفولة
وهو طفل شارد
فلا أرى له مثيل
بثلاث سنوات
ونصف لا تزيد
أشباهه في الكون
أندر من قليل
متسلط في رأيه
وكأنه كولونيل
لم يمتنع عن الخروج
بقفل أبواب وبوابات
لم يستجب لصراخ أم
أو الى تهديدها
فالوقت فات
ملك يدور على الرعايا
كل صبح كل ليل
يلهو بفاطمة الصغيرة
ثم يستنجد بأية
حينما يشعر بجوع
وحين ميعاد الرجوع
يمشي الهوينى عائدا
يندس رأس مستدق
من وراء الباب
يسأل أمه
هل تضربين؟
مستر عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.