أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

السبت، 23 يونيو 2018

الضغط العصبي المعنوي بقلم محفوظ البراموني

الضغط العصبي المعنوي ..
يجعل الحس منزوي ..
ف بيات ساكن ..
يابس لا يتحرك ..
هو الملعون الذي تسرب ل معظم البشر ..
أصبحت المجتمعات ف هذا الكون مصابه به ..

هو ليس مرض ب معناه ..
هو إحساس ب الضيق الخنيق ..
له تعريف مخيف ..

هل السبب ..
ف سؤ الأوضاع و التراجع ف المستويات الأخلاقية ؟
ف البشر الذين غيروا المعاني الجميلة ؟
هل .. و هل .. و هل ....الخ ؟

عندما نتحدث و نتسأل مع أنفسنا !!
لا نجد أجابة محددة ..
لأننا نعيش عصر ..
المصالح كلها تتصالح ..
ب الشعوذة و الدجل ..
و الهبل ف العبط ..
و العبط ف الخبل ..
و الكل ب يضحك ع الكل ..

ف كانت الأسئلة كثيرة ..
و الأجابات مشتتة عسيرة ..
مهما كانت و إن تعددت كلها كبيرة ..
ف الضغط العصبي المعنوي النفسي واحد ليس له تفسيرا ..

نعيش ف أجواء غير صافية ..
الوجوه تضحك و تبكي و لا نعرف من هى ؟؟
صادقة أم كاذبة ..
نفاق و رياء منتشرة رائحة البلاء ..

يوما بعد الأخر تزداد صعوبة الحياة ..
و تبكي الأيام ب دموع الشقاء ..

و الضغوطات النفسية تلاحقنا ..
ف لا نجد إلا حزن العناء ..

لا أدري لماذا البشر غيروا لون الحياة الصافي ؟؟
يصرون أن يكون الزمان قاتم اللون القاسي !!


الضغط العصبي المعنوي ..

أصبح ..
يتوغل .. يصول .. يجول ..
ف أحشائنا ..

ف يهبط بنا ..
ف تسقط النفس ع الأرض ..
سقوطا محزنا ..

نتعرض ف الحياة دائما ..
ل صدمات ..
و مصادمات ..
ل إنحدارات ..
و منحنيات ..

تجعلنا نيأس ..
من الكلام ..
من الكتابة ..
أحيانا نشعر أن القلم أصبح مجرد كائن ميت ..
يكتب ..
ب يد مرتعشة مصابه ب ضغط نفسي معنوي ..

الورقة و القلم يبكيان ..
ع حال هذه الحياة و ذاك الزمان ..

علينا فقط أن نضغط ع أنفسنا ..
و نستحمل و نتحامل ..
حتى يظهر أمامنا علاجنا ..
حتى نعالج أنفسنا ب أنفسنا فقط؟؟
و نستطيع أن نتعافى و نتعامل مع الحياة ..
ب الشكل الصحيح ..

إذن نتمسك ..
ب الصمت المعبر الناطق ..
ب الإسترخاء ل مواجه التوتر الخانق ..

لكن الأمر لن يأتي ب نتائجه بين يوم و ليلة ..
فقط نمرن أنفسنا ع هذا التناغم التام ..
و أحيانا يكون مؤلما ..
و مجرد مسكن فقط ..
و لكن كفى إننا نحاول ..
و نتمسك ب الهدوؤ ربما نستعيد انفسنا ..

كلماتي ليست متشائمة ..
و لكن العصر الذي نعيشه ناسه غير متراحمة ..

إلا من رحم نفسه ..
و مازال الأمل باقي ..
هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.