عوده الضال ♤♤♤
فى أحد المدن العربيه الساحره، يسكن شاب يدعى أدهم وحيد ابويه ، نشيط ومجتهد فى عمله حيث يعمل محامى، يسعد كثيرا ادهم بدعاء ابويه له بالخير ، وفى يوم اتى صديق ادهم يدعى مازن والذى يتمتع بشخصيه مرحه ودائما بشوش الوجه مبتسم، سعد ادهم بقدوم صديقه المحبوب مازن، وقال بسعاده كبيره اخبارك مازن؟ فقال مازن بابتسامه بريئه بخير ادهم، طال الحديث بين ادهم ومازن، وعرض مازن مشروعه الخيرى لمساعده فقراء المدينه، رحب ادهم بالفكره وتحمس للمشروع حيث اشترك مع مازن لينشرو الخير والعطاء والمساعده لفقراء المدينه، تم بالفعل المشروع الخيرى بادأره ادهم ومازن ونجح نجاح عظيم، كانت فرحتهم كبيره عندما يسمعو دعاء الفقراء لهم كل يوم، وفى ذات ليله كانت السماء يكسوها الغمام ولسعات البرد ترعش الابدان، ذهب لمنزل ادهم شاب يدعى عادل وهو أحد جيران ادهم ولكن شاب مستهتر انانى حاقد وعابث ، فتح الباب ادهم ليجد عادل امامه لا يعلم ادهم بنيه عادل الخبيثه، ولكن لا تمنعه اخلاقه الحسنه بان يحسن ضيافه عادل، وفعلن استقبل ادهم عادل بابتسامه جميله، وبداء عادل يتحدث مع ادهم بخبث ومكر، حول السفر خارج البلاد ليحسن دخله المادى، ادهم تعجب وقال بصوت مهتز عادل السفر خارج البلاد جميل ولكن والداى ليس لديهم غيرى فكيف اتركهم؟فقال عادل كل الشباب يسافرو ويتركو اهلهم ، طال الحديث بين ادهم وعادل وفى نهايه استطاع عادل ان يقنع ادهم بالسفر، ذهب عادل لمنزله وترك ادهم وهو مقتنع بفكره السفر ، وفعلن استعد ادهم لسفر لامريكا دون أن يعلم والديه ولا حتى صديقه المقرب مازن، ينكسر قلب والدى ادهم الذى رحل دون أن يعلمهما ويحزن مازن من فعله ادهم، يستقر ادهم فى أمريكا كسب أموال كثيره اشتد طمعه اكثر للمال، لم يعد يتذكر مساعده الفقراء تبدل تماما، تعرف باحد الفتيات وتدعى صونيا والتى تعمل فى أحد البارات، والتى اوهمت ادهم بحبها الشديد له واوقعته فى فخها لتستولى على كل امواله، ليعود ادهم كما كان ، يصدم ادهم ويصاب بخيبه امل، ليقرر ان يعود لمدينه، وفعلن عاد ادهم لمدينه ليستقبله خبر وفاه والديه وايضا وفاه صديقه مازن ، نظر ادهم فى مراءه الشجن ليرى نفسه ضال يعود لأحضان مكفنه تحت التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.