/_ بَيْنَ الخِصْرِ وَ الضَّادِ _(حمزة عبد الجليل)_/
____
أَلا تَبًّا لَكَ إِبْعِدْ
وَاتْرُكْ أَنَامِلِي
مَا بَعْدَ الَيَوْمِ
سَتَنْقُل مَا بِدَاخِلِي
هَا هِيَ أَقْلاَمُ الخِصْرِ
بالضَّاد قَدْ عَوَتْ
وَمَا أبِهَ الحَبِيبُ
بِإِحْبَاطِي وَتَفَاؤُلِي
فَعَصْرُ الرَذِيلَةِ لاَ
لا لِي وَ لَيْسَ لَكَ
وَ حَرْفُ الجِنْسِ
لا يُثِيرُ تَمَايُلِي
حُرُوفُي لَولا
العِفَّةِ تُسِيلُ لُعَابَ
الصَخْرِ مِنْ لَذّةٍ
لَيْسَ تَحْتَ مَعَاوِلِي
أَسْتَحِي مِنَ لُغَةِ
الضّادِ إِنِ وَظَّفْتُهَا
سُوءَ الوَظِيفِ فَتَلومُنِي
فِهَا سَرِيرَتِي وَ شَمَائِلِي
عَجِبْتُ لِقوْمٍ إِذْ هُمُ
للرَدَاءَةٍ كَمْ صَفّقُوا
وَمَا رَدٌّ سَدّ رَمَقًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.