........ العشاء الأخير. ........ بقلم/ ندى محمد .........
أنا وما أسمي ..؟
لا أتذكر
بالكون غيوم تبعثرني
بثقل نظراته
فاضت معه الروح
فأسكبوا علي وجهي
زجاجة العطر
أو أعطوني كآس الخمر
لكي لا أتذكر
لكي يأتي ميعاده
ميعاد العشاء الأخير
سوف أحضر ومعي
سهام الموت
لأثقبة في قلبه
ولأتنكر وهو لا يتكرر
في أنكار حبي وعيني
كانت له أيقونة الحضارة
في أشعار الليل المتحضر
ومع طاولة مأدبة العشاء
ضعوا طبق وسيف و رمح
و ولاعة ودفتر حساب
لا يأتي أحد معنا
ربما يطول الحساب
حساب سنوات العمر
التي مرت معه
تحريف في مستودع
أوراق معطلة
لا بها سطور ولا هي مكررة
أنا ...
أنا سوف أسكب له
بعض قطرات النبيذ
لأضع بها سم الحقيقة
ولكن كلماتي هي التي
سوف تخنقة
مع رقص الشفاه من الأحتقار
لسوء ذكاءه
الذي دمر شمعة أحلامي
في الكونيات
لا أنتدب أحد للدفاع عنه
فهو القادر على سرد
كل أكاذيبة باللمحات
لا أريد أي أضواء
غير ضوء عينيه
فسوف تتطفئ بعد ساعة
أو ساعات
ويضيع طعم الخمر في جوفه
من خوف الطعنات
أتحب أن أضع لك بعض
الخبز و رقرقات اللحم والسلطات
لا بل أكتفي بالكأس
كأس العذاب
السم الآن يجري في نحيف
جسده
ليبرد قلبي
أري يدي عارقتان من دماه
الملطخة من فماه
أه منك إيها الحب
تسكرني مع رجل
يعشق أنهزام المرأة
ودفن كرامتها في الرمال
أنت
نعم أنت وما أسمك
يكتا ....
عاشق عشرات النساء
وأنا منهم
أجلس الآن علي طاولتي
بزي الحفلة المميز
الأسود الأنيق بالماس
أطلق عليك سهمي
لتموت تحت قدمي
كاتم الصوت والدمعات
لأنثر رفاتك ليأكلها الطير
ويجرفها الهواء
وأمحي ماتبقي من الليلة
في نهر الذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.