كلما نضج الفضاء
أخفض له جناح الحرف ‘ وأسرج هوس الغايات عل غيم الكتابات أشعل شغف الرمل لكي يتمثل ليلي بسطو ضياء..
فأنا لا أمل صعودا.. من صولة الشهيق ...
ولا أرتاب فصيح الورد في الغيابات
تفاوضتي دموع الكتابة
فأصرف كحل المعازيف عن رمح صيادها الأعمى....
تقلقني. . خاصية الفجو فأركن غير بعيد عن بحر يصوب فلتات الإيقاع...
من زمان...
وأصابعي مرغمة على الاحتراق
في محفل الزحام صمتي المتواطئ
يسبي خواطري ...
ويفدي عزائمي بأصباغ الشوق ..
كما أبدو أنا من خميرة التوق..
من وهن المشي.. ومن طيوب الصمت
استسيغ فصول الكتابة ..
برهان شموع تسكت ليل الأجراس
لترسل عبير النجوى
برجفة الأنس ترتب أغصانها في حقل دفين .....
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.