وَضَع السِّوارَ بِمِعصَمي وَ أَغمَضَ عَينَيهِ
و اقتَرَبَ مِني و رَاحَ يَغمُرُني بَينَ يَدَيهِ
يَضُمُني و كَأنِّي ملاذٌ يَنوي اللجوءَ إليهِ
سافرتُ حينَها و عِطرٍ يَستَريحُ بِكتِفَيهِ
وَ فَرحَةٌ رافَقَتْ نَبضَ قَلبٍ كانَ يُنَاديهِ
سَلَبَ فِكريَ بِكلِماتٍ تَخرُجُ مِن شَفَتَيهِ
كلماتٌ أَذهَبَتْ عَقلي وَ ما يَسكُنُ فِيهِ
و جَسَدي غَدا ضَحيَّةً لِنَفسٍ تَشتَهيهِ
لَم يَستَطِعْ رَدَّ اقتِرَابٍ سِراً هُوَ يُنَاجِيهِ
كَم عِشْتُ وقتَها سَعادَةَ لِلقَلبِ تُنشيهِ
ما زِلتُ أذكرُ آهاتٍ بُحتُها بَينَ ذِراعَيهِ
آهاتٌ خَدَشَتْ لِي كِبرِياءً كُنتُ أَرتَديهِ
هُوَ الحُبُّ أَظهَرَ كُلَّ مَا بِداخِلي أُخْفيهِ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.