لحظة وفاء
بقلم محمد الصيرفى
صديقى نبع المودة والإخاء
عون فى كل مصاب وبلاء
اذا اشتد البلاء ياتي بغير نداء
وخير من يحفظ غربتي بوفاء
صديقي بل أخي ورب السماء
لم تلده أمى ولكن له الأنتماء
صوته العذب يذهب عني العناء
وجوده أمامي يزيد الأنوار والضياء
رأيته بجواري عندما فر الأقرباء
وأذا مرضت فهو لي خير دواء
سندي ومظلتي اذا غلبني البكاء
اطال الله عمره وبراه من أي داء
فنعم اخ وصديق وهو خير الرفقاء
فان سالتني عنه فالي عندك رجاء
تفتح اذنيك لتسمع مني فيه خير مدح وغناء
والا تنبهر كيف مني كل ذلك الثناء
فان تكلمت سأسمع واملا" كل الفناء
لم أوفيه حقه فنعم اخ ونعم الأصدقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.