وكل ليلة أرحل خلف حدود المستحيل
وأعبث بالمنطق لكي أخترق حدودكِ
لأناجي طيفكِ
الذي سجنني
بعالم يخصّكِ
وأبحث عن روحي
التي تبعثرت في روحكِ
وذابت من حبكِ وجدا وحريقا
أيُها المسافرة في عروقي
أنتِ الحلم الذي راودني
منذ نعومةِ اظافري ايتها الارنبة
وأنتِ الحياة التي أعيشها بطهرها
انتِ وليس الا انتِ ….
و لا أرى حلاوة الدنيا إلا من خلال عينيكِ
أيُتها الموشومة على نحري
لأشعر بانفاسكِ
حين ما أغازلكِ بين سطوري
وأكتبكِ في قصائد شعر الامن
والامان والتمني ……
مهدي الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.