يا معبد الشّمس
ما يُبكيكَ؟ ما الخبر؟ُ
تَبكيها وجداًً…!
وأنتَ في المدىٓ حَجرُ
أمْ فِقتَ يوماً
ولم تلقيْ جَنائِنَها
والقَوم ولّوا ولمْ
يَبقَ لهُم أثَرُ
هذي ْالعُروشَ
ولكِنْ أينَ ساكِنُها؟
هل حـَلّوا مِصرَ؟
ام في الشّام ؟
انتشَرواُ
أزالْ تَبكيْ
على بِلقيس ْمُهجتُها
وتَحمل الحُزنَ
فيْ أحْشَائِها قَدرُ
مِن شِدّة الحُزنِ
أراها فِي مُصيبتُها
تَكادُ تَهوىٓ
وَفيْ الأسْقام ِتَحتَضِرُ
قُل لِلقَوافِل اذا مَرّت ْبَوادرها
نَحنُ بِأمنٍ وإيمانٍ سَنَنْتصِرُ
بقلم ا/عبد الله حمود مصلح السامعي
٢٠١٧/١٠/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.