خاطرة
واقعيه حصلت
العام المنصرم
واسميتها
جحود
....
قمة الألم..
صورة أدمت قلبي..
عندما أراها شارعة سيفها بوجهي..
تريد اغتيال ما تبقى من عمري...
هى عصارة من وجع أرّق مضجعي..
ونوبة جنون ..ألقت بشرار نيرانها على ظهري..
وأخذت تضرب معاقلي الحصينة..لتحني قامتي..
ولتكسّر جلاميد الصمود اخذتها على عاتقي..
وتقرّح الجرح النازف ..وأمدتّني بصديد جرحها المتردي..
وكشرت عن أنيابها ..وشرعت تنهش لحمي..
ونكثت كل مواثيق الحب..وجحدت فضلي..
وتأوهت أضلعي من سُعار عواءٍ واكتوت بنار صبري..
وثارت امواج اللظى..تتصارع..وتحرق..ما تبقى من جسدي..
وتتنافس بمرضها الموهوم ..بسقمٍ يثير الدم ويرفع ضغطي..
عاشت به..وتربت بين احضانه ..يعيق ان تطمئن يوما لقلب امي..
وترعرعت بأشواك الظنون ..وأدمى الذكريات مقلتي..
رباه كيف الجليلةَ والمهيبةَ ...والشيخةَ... تعظ بأنيابها..ابنتي!!
هي بحضني عزيزةُ النفس..مدللة...وتأمر مشاعري وقلبي..
وأمد يدي تصافح زمانها..ويلتئمُ جرحي..
وتندثر الكواكب ..ويحل الظلام..ويموت الحُب..ويصبح محاقًا قمري..
وأغطش ليلي..وتنهد العبير من انفاسي المقهورة..وتزيد علاتي..
وأغالط كل ظنوني..وكل الحِكَم والنصائح بحياتي..
ان الجحووود والنكران فعلاً قمة ألمي...
ايا ليت شعري..هل أصحو من الآلامي وإنكسار حلمي؟؟..
تصدّع قبري..وانشق من رفاتي عبير سيرتي بين صحبي..
أراني أشتم رائحة الموت مسكًا ...يلاحقني يلتحفني.. يأخذني.. للثريا والملائك يطوفون حولي ...
مرحبًا بالموت يعجل بي من الآهات والانّات والآلام ينقذني..
تاالله..بالله..وأقسم بذات الله..
نشوانة بالموت الآن وهو يلاحقني ...يا مرحبًا بالموت افضل من عيشة الذل والقهرِ..
وان أموت بسيرة عطرة..لألقى ربي..
ولا ادفن ضمير الاموات لاحياءٍ..يعيثون بأرضي ..
فسادًا..ويتولون امري.. اليوم تصدع قبري وانتشر في الكون عبيرًا من رفات سيرتي..
وأسدي نصيحتي لمن أُكِرة على موقف سيئ مثلي..
ومن هم على دربي..
ان يراعي الله..في نفسه..ولا يحمل وزري..
سأحتسب لوجه الله مسألتي..
وأطالبه يوم الفزع الاكبر بمكرمتي..
ان لو افتدى نفسه بملئ الارض ذهبًا...لن يُجدي..
فدع مقولة اذا عظني كلب...لا تجزي..
بل سأقول هذا ما عليه تربيتي...
....
كروان الاردن المغرد
ابتسام البطاينه
ام عدي دويكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.