أَشْكُوكَ لمَنْ؟
و أنت هنا القاضي
أ أشكوك لغدي أم
أشكو إليك الماضي
و أيام من العمرالتي
مضت و ما كُنْتَ
عن قلبي راضي
أ أُسلمُ الأمر لقدري
أم أرحل مجروحا
دامعة أغراضي
و أترك لك الساح
ما عاد يلزمني
و أُوَدعُ فارغٌ وفاضي
إلا من قصيد يَمْتَصُ
غضبي و إمتعاضي
_(حمزة عبد الجليل)_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.