يا ابنة الورد
وأخت الرياحين
يا امرأة تنهمر
ثورات أنوثتها
من أكمامها
كيف استطعت
تأجيج وسامتي
والتكفير
عن وهج الجوع
في الذاكرة
كيف استطعت
اخماد حرائقي
واشعالك شهبا
في سمائي الماطرة
يا أميرةالكون
تعتريني رغبة
لابعث اليك
أحرفا مخملية
لم تغزل كلم بعد
لنبحث سويا
بين أروقة الامل .
دون عناء
دون ملل
دون يأس أو كلل
وبلا رغبة في بكاء ..
لنرسم من الوقت
وجها يبتسم ...
ونبني قصرا بلوريا
من دعائم الحلم
ونسير علي درب
لم يطأه احد قبلنا
نهمس تحت سماء الحب
سماء تشبع نسيمها
بيراءة طفلين .
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.