فراق
قصة قصيرة بقلم عصام قابيل
***********************
إرتبطت به في قصة حب رائعة حتى صار كل حياتي ولا أستطيع العيش بدونه وكان كل شئ يهون أمام ناظري حينما أتذكر أنه لازال باقِ في حياتي وأن الله تعالى لم يحرمني منه
كنت دائماً متسامحاً بسببه وأنزل لكل من حولي من أجله سواء إستشعرت الخطأ فيهم أم لم أستشعره...
ولم أكن أدري أنني سأراه يغادرني يوماً معلناً فراقي...إنها لحظات يتسرب فيها عمري حسرةً عليه وأنا ألتمسه وأستجديه وهو قد أدار ظهره وبدأ يبتعد رويداً رويداً
سألت عنه عند الأقارب...عند الأهل عند الخلان قالوا لقد قرر أن يهاجر
وقفت على محطة القطار أحاول أن أثنيه عن عزمه وأنا أبكي بكاء الأم على فقدان ولدها وهو ينظر إليّ مشفقاً فقد قرر أن يمضي
والدموع تسيل محدثةً ضجيجاً والقلب يتلوى من أثر الفراق
مددت ذراعيّ أحاول أن أتشبث به ولكن دون جدوى
إنتابتني حسرة مزقت قلبي وأردت أن أصرخ صرخةً تبلغ عنان السماء وتشق الكون بأسره وأنا أقول له
تعالى أيها (الود )لاتتركني فلن أحب غيرك ولن أعيش بدونك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.