ستأتينَ كَحرفِ جَرٍ
كَمسحة فَمٍ أو قبلة مَمسوحة
وأعيدُ الكرة مراراً في جِرارَ الوُجودِ
فأحتسي خَمر فاكِ بروح الاناشيد
فخلف شراشِفك القانتة الحمراء
وَفي مخابيء الحنين
أستمعُ لسمفونية صَوتك وَرنين حِبالهُ
فأنسى روحي بين حنانينك ِ روحاً....
لأجازف مرةً جديدة وأخرى
كمراهقٍ في كل تعاملاتي
واحلامي الصغيرة
وأرتقب القادمةُ بين أمسٍ وليلة
وأحلمُ من جديد
كنور البدر كل يوم
كبريقِ السماءِ
كأناشيدِ الأطفالِ
بينَ كل حين
أختاركِ
ولا غيرك
إلا أنتِ
مهدي الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.