مَهري غالي يا حَبيبي ومالو ثَمَنْ
وما يقدَر عَليه إلّا ابن الوَطَنْ
قُلت اطلُبي لَو كان في جَنَّة عَدَنْ
قالَت أنتَ جَنّتي وأنتَ الشَّجَنْ
ساكِن بقَلبي وفي جَوارِحِ البَدَنْ
أرويك من عُيوني وحُبَّك فَتَنْ
وُلِدتَ فِيَّ وَصَدري لَكَ احتَضَنْ
أنتَ في قَلبي. احتَواكَ واسْتَوطَنْ
عَزَفتُكَ ألحاناً على أوتاري كَمَنْ ..
أطرَبُ شَدْوَ الطّير على الفَنَنْ
رُحماكِ . كلَ ما فِيَّ يُؤْتَمَنْ
لا كَمَنْ غَدَرَ بِكِ الخَوَنْ
سَأفديكِ بِروحي وَلَو بِخنجَرٍ طَعَنْ
وأكون شَهيدكِ وَفي الأرضِ سَكَنْ
سَأنزِفُ دَماً مِن غادِرٍ طَعَنْ
عَساني أكون مَهركِ وَأُقَدَّرُ بِثَمَنْ
______________________
مِن قَصيدة / مَهر الوَطَن
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
______________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.