بقلم محمد الثبيتي
بطش السباع
الم انذرك يوما الم اقل لك ان السبع ان سال دمه اشتد بطشا
انا السبع ومن نسل السباع انسللت ومتى كان يقود السبع ضبعا
انا بن الطباع الابية دوما و لا يضيرني الجرح ولا يبدلن فيا طبعا
و لا زالت الروح باعماقي تسمو تأبى الدنو و روحك تزداد قبحا
لا استثير الحقد فيا ولا اصفحن عن الخيانه فليس بعد الغدر ذنبا
الا فاعتاد الالم فانت مثل شاة فماذا يضيرك من بعد الذبح سلخا
ولسوف لن ترين المستكين فلا تحلمين بأن ترين في عينايا دمعا
او غرتك ايامي الخوالي حين كنت تطلبين فألبي و مع الطاعة سمعا
ام غرك البهرج خلال سجني سنين لا يغرنك فسوف يبقى السبع سبعا
و سيعلو نجمي بالسماء مثل ما كان و يغار منه بدل النجم الف نجما
واروض بين الفيافي ضباعا وتعف نفسي عن مثيلاتك فكفاك قهرا
فلا تحلمين بما لن يكون فمن المحال ان تلمحين بنظرتي صفحا
وكفاني منك ما قد جنيت وكفاك فخرا انك احدثت بقلب السبع جرحا
سأزود عن تلك المهرة الوديعه و اقيم لها ما بيننا وبينك مليون سدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.