ما مِنْ رجوع
====================================
انتهيتُ من غرامِك
وكلُّ الذي فاتَ مات
لا أراكَ ولا تراني
زمانُكَ ليس زماني
أين ابتساماتِ الحياة التي بها معنى الصباح
آمالنا تدورُ فيها
عساكَ تلقى الارتياح
ويلٌ للعيون التي تزجُّ الدمعَ ليحرقَ جفنها
حيثُ لازمن يجنح ولا شمعة تحكي
كؤوس الغربةِ تنزعني وتُغرقني بذاكرتي
أعدو في مسامِ الضوءِ الرهيب
وأرى البحرَ ينضج والماءَ يتشفق
أجتازُ صخبَ الروحِ في نورِ النهار
والرذاذُ يتسكعُ على زخَّاتِ المطر
وساعاتُ الزمنِ تنتفضُ لحظةَ الميلاد
لأعودَ إلى عُزلةِ لوعتي
أرهفُ إلى حفيفِ السُهاد
على حافةِ الحُلمِ المُضَاع
حين كانتْ أجنحتنا كالفراشاتِ تطير
كالصرخةِ في الهواء
أستمع إلى عزفٍ مُختَلَس
على مُفترقِ خديعةِ الغرباء
في دمي الصارخ أغنية
أرى فيها عُزلتي
أتمددُ بخيطِ نور
لأفتحَ طريقاً للعابرين
كي أعبرَ من ثُقبِ باب
أقفُ هنا أتأملُ لونَ البحرِ ووجهَ السماء وانغامَ المطر
بين العدم واللا بقاء
ياتيني ركبُ العذاب
أغفو في صدرِ الشفق
على العُشبِ المُخَصَبِ بالرؤى
والفراشاتُ الشجية قد أسلمتْ أشواقها للريح
في حُرمةِ الإحساسِ تمتصُ الرحيق
وترنحتْ جُدرُ الهواجسِ وتشبعتْ سُحبُ البريق
في دروبِ الخوفِ نمضي على ترانيمِ الرجاء
لا بد لي أنْ أنقلَ خطوتي ولا أعودَ إلى الوراء
أرحلُ في أُفقِ الحياة وإلى جُزرِ المحالاتِ الشقية
لو كنت تدري ما المواجعُ وما النوى
ما غُصنا في بحرِ الجوى
ما بين عيونِ الرؤى
نرقبُ كلَّ خيوطِ المطر
في العمقِ شيءٌ لم يزل يسألُ عن وجهِ الغروب
كيفَ الوثوب ؟؟!!
ما عادَ شوقي ينتظرُ شبحَ اللقاء
البحرُ ينامُ عارياً بلا حياء
يمدُ لي كفَّ المودةِ ثمَّ يبدأُ بالهروب
وبرغمِ أحزاني على طواحينِ المدار
السنابلُ لا تموت لكنَّها مُثقلاتٌ بالشحوب
====================================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
====================================
====================================
انتهيتُ من غرامِك
وكلُّ الذي فاتَ مات
لا أراكَ ولا تراني
زمانُكَ ليس زماني
أين ابتساماتِ الحياة التي بها معنى الصباح
آمالنا تدورُ فيها
عساكَ تلقى الارتياح
ويلٌ للعيون التي تزجُّ الدمعَ ليحرقَ جفنها
حيثُ لازمن يجنح ولا شمعة تحكي
كؤوس الغربةِ تنزعني وتُغرقني بذاكرتي
أعدو في مسامِ الضوءِ الرهيب
وأرى البحرَ ينضج والماءَ يتشفق
أجتازُ صخبَ الروحِ في نورِ النهار
والرذاذُ يتسكعُ على زخَّاتِ المطر
وساعاتُ الزمنِ تنتفضُ لحظةَ الميلاد
لأعودَ إلى عُزلةِ لوعتي
أرهفُ إلى حفيفِ السُهاد
على حافةِ الحُلمِ المُضَاع
حين كانتْ أجنحتنا كالفراشاتِ تطير
كالصرخةِ في الهواء
أستمع إلى عزفٍ مُختَلَس
على مُفترقِ خديعةِ الغرباء
في دمي الصارخ أغنية
أرى فيها عُزلتي
أتمددُ بخيطِ نور
لأفتحَ طريقاً للعابرين
كي أعبرَ من ثُقبِ باب
أقفُ هنا أتأملُ لونَ البحرِ ووجهَ السماء وانغامَ المطر
بين العدم واللا بقاء
ياتيني ركبُ العذاب
أغفو في صدرِ الشفق
على العُشبِ المُخَصَبِ بالرؤى
والفراشاتُ الشجية قد أسلمتْ أشواقها للريح
في حُرمةِ الإحساسِ تمتصُ الرحيق
وترنحتْ جُدرُ الهواجسِ وتشبعتْ سُحبُ البريق
في دروبِ الخوفِ نمضي على ترانيمِ الرجاء
لا بد لي أنْ أنقلَ خطوتي ولا أعودَ إلى الوراء
أرحلُ في أُفقِ الحياة وإلى جُزرِ المحالاتِ الشقية
لو كنت تدري ما المواجعُ وما النوى
ما غُصنا في بحرِ الجوى
ما بين عيونِ الرؤى
نرقبُ كلَّ خيوطِ المطر
في العمقِ شيءٌ لم يزل يسألُ عن وجهِ الغروب
كيفَ الوثوب ؟؟!!
ما عادَ شوقي ينتظرُ شبحَ اللقاء
البحرُ ينامُ عارياً بلا حياء
يمدُ لي كفَّ المودةِ ثمَّ يبدأُ بالهروب
وبرغمِ أحزاني على طواحينِ المدار
السنابلُ لا تموت لكنَّها مُثقلاتٌ بالشحوب
====================================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.