ردا على قصيدة اخي الشاعر عبدالمنعم السقا
جحا والفكاهة
أخبرك شيء :
جحا من جاءت به الفكاهة
فأصبح موضوع للرفاهه
هي الدنيا من رسمت خطاها
على من جهل صبت غبار ثراها
ومن علم واخذ لبها فهو بها تباها
جحا هل كنت يوما في سفاهة
والناس لم تعلم الحكم وتراها
ام من قصر البصر نزل عماها
ياجحا هل من حكمة في نزاهة
لتقف كورونا وتأخذ مناها
هنا طغيان جاء يعلوا بناها
والفقير بذكراك يضحك يراها
كيف كان الحمار يتبع وراها
ولم يعلم أنه مركوب فتباها
عجيي على جحا مرة بحلاها
والجاهل يضحك والحمار معاها
تشابهو في جهلهم جحا من حكاها
تقاسمو في اسطبل الربط غزاها
والعلف همهم ولم يعو معناها
هي الحكمة والمعاني والغنى سناها
فيا عاقل أفهم من جحاها
واعلم إن الحمار ينقاد في يداها
يمشي بلا عقل يحمل مناها
وهو دون العلف لا يرجو سواها
فمن ياترى جحا للحمير اعتلاها
ومن فهم فضل الله نجا من إبتلاها
واه عجبي من ضحك ولم يبلغ بغاها
ومرة بجحا ولم يقس أين سماها
هي للفكاها وغني أدبها وثراها
أهلا جحا ومسمارك دق أذناها
أما حمل الحمار أبدعت لمن قرأها
ووقف لفضل الله بُرهَ فوعاها
وشيش كباب والشبع في رائحته
تغني العاقل من جهل غناها
وقصة الحكمة اكتملت فيها
حين دفن جحا ماله تحت غيمها
وأمطر بالعلوم فيا قاصر هل تراها
درس عاقل ضحك لا لدنيا بل لاخراها
هي الحياة مدرستا توقف في سناها
وخذ منها ولا تطلب الا من من سواها
عجبت لأناس بات يلعب ويضحك معاها
وفي الاخر تجره كالحمار لجحاها
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.